وجاء في نصّ البيان:
"تأتي زيارة وفد من ما يسمى بالإئتلاف الوطني السوري برئاسة المدعو نصر الحريري إلى هولير في سياق الإضرار التام بالقضية الكردية أولاً ووضع عراقيل وعقبات حقيقية حيال مجرى المفاوضات الكردية في روجآفا ثانياً.
الحريري والوفد المرافق له الذي لبى دعوة الحزب الديمقراطي الكردستاني _ العراق في ظرف تعيش فيه جغرافيا روجآفا مراحل مفصلية وخطرة لا سيما وأن الإحتلالات التركية المتتالية لمناطقنا مثل عفرين وسري كانية (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) كانت بمشاركة مباشرة من قبل الائتلاف ذاته الذي يترأسه الحريري وثلة من المرتمين في أحضان تركيا التي لم تتوانى بكل السبل بالاقدام على ضرب المشروع الديمقراطي الذي قدمه الكرد ومكونات شمال وشرق سوريا ودافعوا عنه بقوة في وجه مخططات دولة الاحتلال التركية.
إننا في ممثلية الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في إقليم كردستان إذ نرى في هذه الزيارة نوايا مشتركة مضرة بمصالح كرد روجافا ومكونات شمال وشرق سوريا، كما نجد أن هذا اللقاء لا يتوافق مع الروح القومية والوطنية خاصة بعد تهجير وتشريد مئات الآلاف من شعبنا لمناطقهم جراء سياسات واتفاقات الائتلاف مع الدولة التركية. حيث يمثل اليوم هذا الإئتلاف واجهة سياسية للإرهاب في سوريا ويضم بين صفوفه وجناحه العسكري المسمى بالجيش الوطني إرهابيين ومرتزقة من داعش وكذلك ممن ساهموا في الحرب مع تركيا ضد مناطق أخرى كليبيا وأذربيجان. مع العلم بأن الانتهاكات والإبادة التي تقوم بها المرتزقة التابعة للإئتلاف بحق أهلنا في مناطق إحتلال تركيا تعتبر جرائم حرب وتنذر لها جبين الإنسانية. الزيارة المذكورة وطريقة الاستقبال من قبل هولير تعني موافقة ضمنية حول ما يفعله الإئتلاف في روج افا، الأمر الذي نراه بأنه لا يخدم المصلحة الكردية ولا مصلحة الشعب السوري".